السويد تقتنص سعفة كان الذهبية

فاز الفيلم الكوميدي "ذا سكوير" (الميدان)، الذي أخرجه روبين أوستلوند، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان للأفلام بفرنسا.

وخاض الفيلم السويدي منافسة ضمن 19 فيلما آخر على الفوز بأرفع جائزة في المهرجان في دورته السبعين.

وبالرغم من حصوله على إشادة في السابق، إلا أن الفيلم لم يكن ضمن الأفلام التي توقع نقاد أن تفوز بالجائزة.

وانصبت التوقعات على الفيلم الفرنسي "دقة في الدقيقة" أو الفيلم الدرامي الروسي "مجرد من الحب" أو فيلم "وقت سعيد" .

وأشاد رئيس لجنة التحكيم، المخرج الإسباني، بيدرو ألمودابير، بفيلم "ذا سكوير"، قائلا إنه غني ويروي قصة "معاصرة تماما" عن "الديكتاتورية" التي ينطوي عليها الرضوخ في الحديث لما يعتبره المجتمع مقبولا.

ولعب الممثل الدنماركي كلايس بانغ دور البطولة في الفيلم، فيما أدّى البريطاني دومينيك ويست والأمريكية إليزابيث موس أدوارا مساعدة.

ويركز الفيلم على شخصية كريستيان، التي يؤديها بانغ، وهو مدير معرض فني يتعرض للسرقة ويحاول استعادة ما سُرق منها بأسلوب غير سليم.

وذهبت جائزة أفضل سيناريو بالمناصفة إلى البريطانية، لين رامساي، عن فيلمها "لم تكن أبدا هنا" ويوركوس لانثموس وإفتيميس فيليبو عن فيلم "قتل غزال مقدس"  .

وفاز خواكين فينيكس بأفضل ممثل عن الفيلم الذي أخرجته رامساي، والذي لعب فيه دور مقاول خاص أُرسِل لإنقاذ فتاة شابة من شبكة متخصصة في استغلال الأطفال، بينما فازت ديان كروغر بأفضل ممثلة لدورها في فيلم "ذا فايد" .

وفازت صوفيا كوبولا بجائزة أفضل إخراج عن فيلمها المفتون والذي يحكي قصة جندي جريح خلال الحرب الأهلية الأمريكية أوته مجموعة فتيات في مدرسة داخلية.

هـ.ع/هـ.ع